الفارس الشهم:
ضمن عملية الفارس الشهم 3 المستشفى الميداني الإماراتي يُنفذ مشروع تركيب الأطراف الصناعية في قطاع غزة، في إطار دعم دولة الإمارات العربية المتحدة اللامتناهي للقطاع الصحي في قطاع غزة، بدأ المستشفى الميداني الإماراتي مشروع تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية بهدف مساعدتهم على استكمال حياتهم الطبيعية وتقديم التسهيلات نظراً لصعوبة السفر للخارج لإجراء مثل هذه العمليات في ظل نقص التحويلات الطبية المتاحة وصعوبة التنقل للمستشفيات خارج البلاد.
وشرع المستشفى الميداني الإماراتي في إجراء عمليات تركيب الأطراف الصناعية لفئة مبتوري الأطراف، في قسم افتتحته دولة الإمارات العربية المتحدة في مارس الماضي وجهزته بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتطورة، في خطوة إنسانية هدفها إنهاء معاناة المصابين في ظل تزايد أعداد المحتاجين لهذه الأطراف.
وكشف الدكتور سلطان الكعبي، مدير المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، أن المستشفى يعمل في المرحلة الأولى على تركيب الأطراف الصناعية لعشرة مصابين، وتزويدهم بالمستلزمات الطبية الأساسية، حيث بدأ العمل معهم حالياً بأقصى الإمكانيات لإتمام هذه العمليات بنجاح مع تقديم خدمات الـتأهيل الحركي والنفسي، وسيواصل الطاقم الطبي في قسم الأطراف العمل مع المصابين ليصل العدد الإجمالي لـ61 مستفيد، سيتم تركيب الأطراف الصناعية لهم على عدة مراحل.
وتسعى دولة الإمارات إلى تطوير الأقسام داخل المستشفى الميداني الإماراتي بالاضافة لمضاعفة الدعم الطبي للقطاع الصحي في غزة، وتزويد المستشفى بالأجهزة والتقنيات الطبية المتطورة وبالكادر الطبي المؤهل لتقديم كافة الخدمات الطبية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث افتتحت قسم الأطراف الصناعية في شهر مارس الماضي لتركيب الأطراف للمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية الجارية.
وسارعت الإمارات إلى إنشاء المستشفى الميداني الإماراتي في ديسمبر 2023 لتقديم الخدمات الطبية للأسر الفلسطينية في قطاع غزة، ليحقق منذ تشغيله إنجازات ضخمة على المستوى الطبي وينهي معاناة آلاف المرضى الذين استفادوا من خدماته خلال فترة السابقة