الفارس الشهم:
عملية الفارس الشهم 3 تساند النازحين وتقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واصلت عملية الفارس الشهم 3 في قطاع غزة حملة تقديم المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة في مراكز الإيواء، وأعلن عن عدة مبادرات إنسانية الهدف منها التخفيف عن الأسر ومحاولة توفير المستلزمات الأساسية لهم، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يمر بها سكان القطاع.
ومنذ اشتداد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجسر الخير الإماراتي الممتد لا يتوقف، حيث سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بدأ الأحداث الكارثية في القطاع إلى تقديم المعونات ومشاريع الاغاثة خلال شهر رمضان المبارك، وجسدت من خلال المساعدات التي تقدمها أواصر الأخوة والمصير المشترك وأكدت على سرعة الاستجابة لاحتياجات القطاع.
وقدمت عملية الفارس الشهم المساعدات بشكل متواصل للتخفيف عن الأسر الفلسطينية التي تعاني نتيجة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيص وزعت طرود إغاثية تحتوي على طعام ومواد غذائية، ووزعت خلال شهر رمضان تمور وحلوى “القطايف”، بالإضافة لتنفيذ خملة “إقطار صائم” التي تستهدف النازحين في مختلف مناطق قطاع بهدف توفير الطعام ووجبة الإفطار الأساسية.
وأعلنت عملية الفارس الشهم 3 خلال الأيام السابقة عن البدء في تنفيذ مشروع كسوة العيد بمناسبة حلول عيد الفطر، في مبادرة إنسانية هدفها التخفيف عن الأسر الفلسطينية النازحة في مراكز الإيواء، ورسم البسمة على شغاه الأطفال وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة.
ويأتي مشروع كسوة العيد استمرار لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة وإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة، من خلال عملية الفارس الشهم 3 حيث تُثبت من خلال دعمها المتواصل والمساعدات التي تُقدمها لدعم النازحين، نواياها الإنسانية الحسنة وهدفها الإغاثي وعملها المتواصل لدعم النازحين وللتخفيف من معاناتهم اليومية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
وفي سياقات العمل الانساني يبرز دور الإمارات في مداواة جراحات الغزيين وإسعاف منظومتهم الصحية، حيث واصلت عملية الفارس الشهم 3 تقديم المساعدات الطبية والأدوية والأجهزة اللازمة للمستشفيات، لإنعاش الحالة الطبية بعد توقف عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة نتيجة الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، ولتحسين جزدة الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمصابين، وزيادة القدرة الإستيعابية داخل المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية.
على مدار ستة شهور انقضت ظلت الإمارات في ريادة الدول التي ساندت غزة في أزمتها، خاصة في شهر رمضان الذي عززت فيه من جهودها الاغاثية والانسانية ليتردد صدى شكر الامارات في كل شارع وزقاق في الفطاع.